يبقى مصدر
الأداء في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة موضوع خلاف في مختلف الدراسات و الكتابات،
بعض الدراسات تفرق بين أداء المقاول/رائد الأعمال صاحب المؤسسة وبين أداء المؤسسة، بينما بعض
الدراسات ترجع الأداء لفرد واحد، بينما تذهب دراسات أخرى إلى اعتبار الأداء محصلة
محيط أقل أو أكثر ملائمة. ويوجد فريق يعتقد أن دمج الفكرتين يفسر الأداء باعتبار
أن الدور الرئيسي يعود للمالك المسير لأن المحيط يمكن أن يكون ملائم ولكن لن يكون
له نفس النتائج على كل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، ويبقى الدور على المالك
المسير لمعرفة متى يستغل الفرص المقدمة من المحيط وكيفية تحويلها إلى مزايا.
الأداء هو
النتيجة المتحصل عليها في ظل محيط تنافسي بما يسمح للمؤسسة بزيادة تنافسيتها،
مردوديتها و أيضا قدرتها على التأثير على باقي مؤسسات القطاع (تعزيز قدرتها
التفاوضية) ، نرى من خلال هذا التعريف ارتباط الأداء
بالتنافسية وتموقع المؤسسة بالسوق مقارنة مع المنافسين.
ويعرف الأداء
أيضا بأنه الكفاءة و القدرة على دمج مختلف العوامل المنتجة بأحسن طريقة ممكنة،
بأقل تكلفة ممكنة مع تقديم منتج ذو جودة.
و في نفس
الإطار يمكن تعريف الأداء بأنه انعكاس لكيفية استخدام المؤسسة للموارد المادية،
المالية و البشرية واستغلالها بالطريقة التي تجعل المؤسسة قادرة على تحقيق أهدافها.
ويركز
هذا المفهوم على الطرق التي تمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها و غاياتها من خلال
الاستخدام الأمثل للموارد المتعددة و إمكانية تخصيصها على الأنشطة و الفعاليات في
المؤسسة بكفاءة.
الأداء
كضرورة لتكيف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة
إن
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة هي مؤسسات هشة في إطار محيط غير أكيد ومتغير،
ولمواجهة تغيرات المحيط يجب ضمان التكيف الأحسن وهذا ما يوفره الأداء الأحسن، حيث أن
التكيف يعد ضرورة لهذه المؤسسات من أجل ضمان أداءها وتنافسيتها، فهي تبحث عن
التكيف على مر الوقت، ولكن توجد العديد من الأسباب التي تحد من قدرة هذه المؤسسات
على التكيف من بينها: شروط المحيط، حيث أن هذه المؤسسات هشة أمام قوى المحيط،
محدودية أسواقها، التغيرات المهمة للطلب، هجومات المنافسين ونقص دعم الموردين و
الموزعين. سبب آخر يحد من قدرة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على التكيف هو رغبة
المقاول وقدرته على مقاومة التغيير، وسبب آخر وهو نقص الموارد الأساسية وتحول
قاعدة معارفها. وتبرز قدرة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على التكيف من خلال
الاستخدام الأمثل لمواردها البشرية، التخطيط الاستراتيجي، القيادة و تسيير الجودة.
الأداء كمفتاح نجاح وبقاء
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة
يترجم الأداء في نجاح المؤسسة في
السوق، وهو يعبر عن تحقيق الأهداف و الغايات، بينما البقاء بالنسبة للمؤسسات
الصغيرة و المتوسطة هو كيفية وصولها إلى الحفاظ على أنشطتها في محيط متقلب و
أحيانا عدائي. فالنجاح مقياس نسبي للأداء ينشأ عندما تقوم المؤسسة بإنشاء القيمة
لزبائنها بطريقة مستدامة وفعالة اقتصاديا، بينما البقاء عكس الفشل، هو مقياس مطلق
لأداء المؤسسة يعبر عن قدرتها على الاستمرار في النشاط كوحدة اقتصادية.
الأداء كمعيار لتقييم إستراتيجية
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة
يقيس الأداء تحقيق الأهداف الإستراتيجية ثم الأهداف التنظيمية، فالإستراتيجية تقيم بناء على المقارنة بين الأهداف الإستراتيجية و النتائج المحققة. إن تقييم الأداء يتطلب أن تكون الأهداف قابلة للقياس الكمي و أن تكون النتائج رقمية لكي تتم مقارنتهما، حيث أن النتائج المتوقعة هي الأهداف الرقمية للإستراتيجية، فالأداء هو معيار لتقييم إستراتيجية المؤسسة لأنه يأخذ بعين الاعتبار الموارد المستخدمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية.
يبقى مصدر
الأداء في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة موضوع خلاف في مختلف الدراسات و الكتابات،
بعض الدراسات تفرق بين أداء المقاول صاحب المؤسسة وبين أداء المؤسسة، بينما بعض
الدراسات ترجع الأداء لفرد واحد، بينما تذهب دراسات أخرى إلى اعتبار الأداء محصلة
محيط أقل أو أكثر ملائمة. ويوجد فريق يعتقد أن دمج الفكرتين يفسر الأداء باعتبار
أن الدور الرئيسي يعود للمالك المسير لأن المحيط يمكن أن يكون ملائم ولكن لن يكون
له نفس النتائج على كل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، ويبقى الدور على المالك
المسير لمعرفة متى يستغل الفرص المقدمة من المحيط وكيفية تحويلها إلى مزايا.
الأداء هو
النتيجة المتحصل عليها في ظل محيط تنافسي بما يسمح للمؤسسة بزيادة تنافسيتها،
مردوديتها و أيضا قدرتها على التأثير على باقي مؤسسات القطاع (تعزيز قدرتها
التفاوضية) ، نرى من خلال هذا التعريف ارتباط الأداء
بالتنافسية وتموقع المؤسسة بالسوق مقارنة مع المنافسين.
ويعرف الأداء
أيضا بأنه الكفاءة و القدرة على دمج مختلف العوامل المنتجة بأحسن طريقة ممكنة،
بأقل تكلفة ممكنة مع تقديم منتج ذو جودة.
و في نفس
الإطار يمكن تعريف الأداء بأنه انعكاس لكيفية استخدام المؤسسة للموارد المادية،
المالية و البشرية واستغلالها بالطريقة التي تجعل المؤسسة قادرة على تحقيق أهدافها.
ويركز
هذا المفهوم على الطرق التي تمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها و غاياتها من خلال
الاستخدام الأمثل للموارد المتعددة و إمكانية تخصيصها على الأنشطة و الفعاليات في
المؤسسة بكفاءة.
الأداء كضرورة لتكيف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة
إن
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة هي مؤسسات هشة في إطار محيط غير أكيد ومتغير،
ولمواجهة تغيرات المحيط يجب ضمان التكيف الأحسن وهذا ما يوفره الأداء الأحسن، حيث أن
التكيف يعد ضرورة لهذه المؤسسات من أجل ضمان أداءها وتنافسيتها، فهي تبحث عن
التكيف على مر الوقت، ولكن توجد العديد من الأسباب التي تحد من قدرة هذه المؤسسات
على التكيف من بينها: شروط المحيط، حيث أن هذه المؤسسات هشة أمام قوى المحيط،
محدودية أسواقها، التغيرات المهمة للطلب، هجومات المنافسين ونقص دعم الموردين و
الموزعين. سبب آخر يحد من قدرة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على التكيف هو رغبة
المقاول وقدرته على مقاومة التغيير، وسبب آخر وهو نقص الموارد الأساسية وتحول
قاعدة معارفها. وتبرز قدرة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على التكيف من خلال
الاستخدام الأمثل لمواردها البشرية، التخطيط الاستراتيجي، القيادة و تسيير الجودة.
الأداء كمفتاح نجاح وبقاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة
يترجم الأداء في نجاح المؤسسة في
السوق، وهو يعبر عن تحقيق الأهداف و الغايات، بينما البقاء بالنسبة للمؤسسات
الصغيرة و المتوسطة هو كيفية وصولها إلى الحفاظ على أنشطتها في محيط متقلب و
أحيانا عدائي. فالنجاح مقياس نسبي للأداء ينشأ عندما تقوم المؤسسة بإنشاء القيمة
لزبائنها بطريقة مستدامة وفعالة اقتصاديا، بينما البقاء عكس الفشل، هو مقياس مطلق
لأداء المؤسسة يعبر عن قدرتها على الاستمرار في النشاط كوحدة اقتصادية.
الأداء كمعيار لتقييم إستراتيجية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة
يقيس الأداء تحقيق الأهداف الإستراتيجية
ثم الأهداف التنظيمية،
فالإستراتيجية تقيم بناء على المقارنة بين الأهداف الإستراتيجية و النتائج
المحققة. إن تقييم الأداء يتطلب أن تكون الأهداف قابلة للقياس الكمي و أن تكون
النتائج رقمية لكي تتم مقارنتهما، حيث أن النتائج المتوقعة هي الأهداف الرقمية للإستراتيجية،
فالأداء هو معيار لتقييم إستراتيجية المؤسسة لأنه يأخذ بعين الاعتبار الموارد
المستخدمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية.
إرسال تعليق